المبادرات

برنامج تفعيل دور اللاعبين القادة

يسمح للاعبين بإختيار كيف وفي أي دور يريدون المشاركة مع الأولمبياد الخاص،خارج التدريب والتنافس. يهدف إلى خلق بيئة يتمكن من خلالها اللاعبون من اكتشاف فرص المشاركة في الأولمبياد الخاص خارج الملاعب الرياضية. يجد اللاعبون أنفسهم، من خلال تفعيل دور اللاعبين القادة، أمام تحديات جديدة تمكّنهم من توظيف ما اكتسبوه من خبرات فردية عبر مشاركاتهم المتعددة في الأولمبياد الخاص وعبر إظهار مواهبهم الشخصية للمجتمع ككل. تلك المواهب التي لم يكن يلحظها أحد، أو حتى يعلم بوجودها.

سابقاً، كان العديد من الناس يعتقد أن فكرة مشاركة لاعبي الأولمبياد الخاص في عضوية مجلس إدارة الأولمبياد الخاص ليست سوى تسمية وهمية تفتقر إلى عنصري الفاعلية والتأثير. اليوم اختلف الوضع وأصبح اللاعبون القادة قادرين على المشاركة في صنع القرارالمتعلق بخطة عمل الأولمبياد الخاص.
كلما تطورت شخصية اللاعبين، كلما زادت رغبتهم في السعي إلى خوض تحديات جديدة والبحث عن وسائل يمكنهم من خلالها توظيف ما اكتسبوه من خبرات في مجال الحياة العامة والأولمبياد الخاص. ومن الطبيعي أن يتطلع لاعبو الأولمبياد الخاص، الذين يتدربون لسنين عدة و يشاركون في مسابقات محلية، إقليمية و دولية، إلى العمل كمدربين ومساعدي مدرب في يوم ما.
نهدف اليوم إلى توظيف اللاعبين القادة ضمن فريق عمل برنامج الأولمبياد الخاص (عدد 1/في البرنامج) و زيادة فرص تجنيد اللاعبين القادة بنسبة 1% من مجموع عدد اللاعبين على الصعيد المحلي.

 

الشباب والمدارس

تدريب اللاعبين على القيام بأدوار قيادية

يقوم الأولمبياد الخاص بزيادة فرص إعداد القادة من اللاعبين ميدانياً. ويتم تطوير مناهج تدريبية ونشرها عبر تنظيم ورش عمل حول تدريب اللاعبين القادة وتدريب المدرب على هذه البرامج على المستوى المحلي، الإقليمي والعالمي.
فيما يلي الدورات التدريبية المتوفرة من برامج تفعيل دور اللاعبين القادة:
مقدمة لبرامج إعداد القادة من اللاعبينتلخص فلسفة الدمج وتدريب اللاعبين القادة على الإدارة واتخاذ القرارات في مجالات مختلفة تهم زملائهم من اللاعبين في الأولمبياد الخاص

 

 

المتحدثون الرسميون -دورة مبتدئين توفر التدريب الأساسي على التحدث العلني و كيفية إلقاء العروض للاعبين المهتمين بتمثيل الأولمبياد الخاص ولاعبيه رسمياً
المتحدثون الرسميون 2يعلّم اللاعب الطريقة المحترفة في التعبير عن آرائه والاستماع إلى آراء الآخرين استعداداً لاتخاذ القرارات التي تمثل رفاقه من لاعبي الأولمبياد الخاص. باختصار، تدريب اللاعب على كتابة الخطاب والتحدث العلني.
التدريب على القيادةتحضير اللاعب للمشاركة في برامج تفعيل دور اللاعبين القادة في الأولمبياد الخاص وتدريبهم على الادارة، صياغة القوانين وتكوين الآراء، العمل ضمن مجموعة وتبادل الأفكار. تعريفهم على صفات وسلوك القائد الجيد
المدربون من اللاعبينبعد المشاركة في الأولمبياد الخاص لعدة سنوات وإجراء التدريبات الرياضية اللازمة، يشعر اللاعب أنه اكتسب قوانين ومبادئ الرياضة التي يتدرب عليها وبالتالي يرغب بنقل هذه المعلومات وتدريب لاعبين آخرين. أحياناً يمكن أن يصبح اللاعب مساعد مدرب، أحيانا أخرى يصبح لاعباً يعتمد عليه في مساعدة زملائه على اكتساب مهارة رياضية معينة
الحكام من اللاعبين توفر للاعبين القادة تدريباً إعدادياً للمشاركة في برامج الهيئات الرياضية المحلية والتي تؤهلهم ليتم اعتمادهم كحكام أو كموظفين متخصصين في مسابقات الأولمبياد الخاص، ومسابقات الرياضات المحلية الأخرى
المتطوعون من اللاعبينيوفر هذا التدريب للاعبين الركائز المبدئية لنوعية الأعمال التي يمكن أن يقوموا بها كمتطوعين، لماذا يتطوع الأفراد، لماذا يرغّب اللاعبون أنفسهم في التطوع، وما الذي يجب أن يتوقعوه في حالة تسجيلهم كمتطوعين وتلقيهم التدريب الخاص بالمتطوعين


اللاعبون كمساهمين في تنمية الموارد المالية وبناء الشراكةتدريب اللاعبين القادة على كيفية التمويل وأسسه وبناء الشراكة مع الأولمبياد الخاص، كذلك تدريبهم على المشاركة الناجحة في التمويل وبناء الشراكة، التعرف على هدف وآلية التمويل وفهم سبب تبرع الأفراد والمؤسسات التجارية للأولمبياد الخاص
اللاعبون كأعضاء في مجالس إدارة برامجهم المحليةيوفر البرنامج فرصاً للاعبين للقيام بدور قيادي أو أكثر بالاضافة إلى عضويته في مجلس الإدارة (مثلاً اللجان، الموظفون، الحكام، المدربون). يتعين على أي مجموعة تمثل الأفراد، وتكون معنية باتخاذ قرارات معينة، أن تشرك من تمثلهم في عضويتها. والتحديات التي يجب مواجهتها في هذا الشأن هي:
تقبل الاختلافات والقدرات الفردية لما تقدمه من غنى وتنوع إلى المجتمع

 

 

اكتشاف قدرات الآخر
احترام وتقدير الأفكار الشخصية والفردية.

 


تأمين الدعم للاعب، اللجان الفنية، مجلس الإدارة واللجان المتفرقة، التي تعمل على الدمج الاجتماعي عبر إشراك اللاعب في صنع القرار وتفعيل دوره ضمن هذه اللجان أو مجلس الإدارة
مجلس مداخلات اللاعبين القادة (ِAthletes Input Council- AIC))هو وسيلة للاعبين للتعبير عن أرأئهم في التدريب، الرياضة، المسابقات، المتطوعين، الدمج الاجتماعي، الألعاب العالمية والتحدث عن التحديات التي يواجهونها في حياتهم اليومية و كيفية حلها. هو وسيلة لدعوة اللاعبين إلى إعطاء رأيهم بشأن القضايا المهمة لهم ولتطورهم على الصعيدين الشخصي والاجتماعي و نقل آرائهم إلى مجلس إدارة الأولمبياد الخاص وإلى القييمين عليه.

 

تفعيل دور الشباب في الأولمبياد الخاص : 12- 25 سنة
مشروع الشباب الداعم في الأولمبياد الخاص 


يجب على برامج الأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا توفير فرص للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 25 سنة من ذوي الاعاقة الفكرية والأسوياء للمشاركة في النشاطات ذات المنحى الشبابي: الرياضات الموحدة، المنهج المدرسي “لنغير العالم”، حملة منع استخدام كلمة معاق/متخلف، الشبكات الاجتماعية، النشاطات الترفيهية الموحدة، التطوع والمشجعين في الملاعب الرياضية. هدفنا الأساسي هو تغيير سلوك الشباب وبناء ثقافة الدمج والاحترام. نحقق ذلك عبر إعطاء الشباب أدواراً قيادية في المنطقة، من ذوي الاعاقة الفكرية والأسوياء على حد سواء، والمساعدة في تغيير المفاهيم الخاطئة تجاه الأفراد ذوي الإعاقة الفكرية وإظهار قدراتهم المتنوعة.
إن مجالس الإدارة مدعوة إلى جذب وتفعيل ثنائي من ذوي الإعاقة الفكرية والأسوياء لتفعيل دور الشباب ضمن البرنامج (مراجعة مشروع الشباب الداعم/Project UNIFY®).

 

 


بعض العوائق التي تؤخّر مشاركة الشباب هي ضيق الوقت، الضغوطات الاقتصادية، النقص في التوعية، التزامات الشباب الكثيرة، عدم معرفتهم ببرنامج الأولمبياد الخاص، وقلة ثقتنا في شبابنا (دراسة ميدانية عن التطوع 2003)
نهدف إلى الحصول على 20% من المتطوعين/الشركاء من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 25 سنة.
نظرة شاملة عن مشروع الشباب الداعم في الأولمبياد الخاص :Project UNIFY® هو مشروع تربوي، تقوم بتمويله وزارة التربية في الولايات المتحدة الأميركية، و يهدف إلى تفعيل دور الشباب في تعزيز الإحترام، التقبل والدعم للأفراد ذوي الإعاقة الفكرية في المدارس. إن الشباب هم العامل الأهم في إحداث التغيير وفي بناء المجتمعات المرحبة. يؤمن الأولمبياد الخاص أنه من خلال الرياضة، يمكن للشباب إحداث تغيير في علاقات الصداقة بين الطلاب في المدارس والمجتمعات.

 

اللاعبون صغار السن

 


ليس هناك حد أقصى للعمر فيما يخص المشاركة في الأولمبياد الخاص ، إلا أن حد العمر الأدنى للمشاركة في المسابقات هو ثمان سنوات. و يقوم برنامج اللاعبين صغار السن بإدخال الأطفال من عمر عامين إلى سبعة أعوام إلى عالم الرياضة و ذلك بهدف تحضيرهم لتدريبات الأولمبياد الخاص الرياضية و المسابقات عند بلوغهم سن الثامنة. بالإضافة إلى ذلك، قد تسمح أحد البرامج المعتمدة للأطفال،ممن لايقل عمرهم عن ست سنوات،بالمشاركة في برامج الأولمبياد الخاص التدريبية الملائمة لفئتهم العمرية و التي يوفرها البرنامج المعتمد أو بالمشاركة في نشاطات اجتماعية أو ثقافية محددة (تتناسب مع المرحلة العمرية) و التي يتم تقديمها خلال نشاطات الأولمبياد الخاص. و يمكن أن يُعترف بهؤلاء الأطفال لمشاركتهم في مثل هذه التدريبات أو في النشاطات الأخرى غير التنافسية من خلال شهادات مشاركة، أو من خلال أنواع أخرى من الإعتراف معتمدة منلأولمبياد الخاص الدولي و لا ترتبط بالمشاركة في مسابقات الأولمبياد الخاص. و مع ذلك لا يستطيع أي طفل أن يشارك في مسابقات الأولمبياد الخاص (أو أن يحصل على ميداليات أو أوشحة ترتبط بالمسابقات) قبل أن يبلغ سن الثامنة.
إن برنامج اللاعبين صغار السن في الأولمبياد الخاص هو برنامج ألعاب رياضية للصغار من عمر 2 إلى 7سنوات. يتضمن هذا البرنامج ألعاب، أغاني وتمارين بدنية ترفيهية أخرى.

 


يتعلم اللاعبون صغار السن المهارات الرياضية الأساسية كركل الكرة ورميها واللعب مع الآخرين. حيث يلعب الأطفال ذوي الإعاقة والأسوياء معًا. كما وتستطيع الأسر أن تستمتع بوقتها وأن تتصل بمجتمع الدعم للأولمبياد الخاص.
حين يتمرن اللاعبون صغار السن على مهاراتهم الرياضية، يكتسبون في المقابل مهارات حركية كالتوازن، الليونة، القوة والتنسيق. في الواقع، أظهرت دراسات حديثة أن الأطفال الذين يعانون تأخرًا في النمو والذين يشاركون في الأسابيع الثمانية المنتظمة لبرنامج اللاعبين صغار السن ينمّون مهاراتهم الحركية أكثر من الذين لم يشاركوا في هذه الأسابيع الثمانية. وليس هذا فحسب، بل حتى أساتذتهم وأسرهم لاحظوا تطورًا في الثقة، في المهارات اللغوية والمهارات الإجتماعية. ومن الفوائد الأخرى أنه أصبحت الأسر تلعب معا بشكل أكبر إن كان في المنزل أو في المجتمع.
إن برنامج اللاعبين الصغار، برنامج مرن وممتع للجميع. إنه طريقة رائعة لتعزيز الثقة بالنفس والتوقعات. ويمكن أن يتابع في المنزل، في المدارس أو في المجتمع عبر استخدام موارد الأولمبياد الخاص والمعدات الرياضية البسيطة (كالكرة، والأطواق). وكجميع برامج الأولمبياد الخاص، يرفع هذا البرنامج مستوى الوعي ويعزز الدمج والتقبل.

 

 

يقوم منهج اللاعبين صغار السن على دليل النشاطات ومصادر للتدريب، ويوفر حصص مدونة لتدرّس على مدار ثمانية أسابيع. هناك ثلاثة أيام /للحصة الواحدة/ في الأسبوع، أي ما يعادل تدريبات على مدار 24 يومًا. وقد صممت الحصص لتدرس تدريجيًا من أجل مساعدة الأطفال على تعلم النشاطات وبناء مهاراتهم من خلال التكرار.
1. الأسبوع الأول: المهارات الأساسية
2. الأسبوع الثاني: المشي والجري
3. الأسبوع الثالث: التوازن والقفز
4. الأسبوع الرابع: الحجز والإلتقاط
5. الأسبوع الخامس: الرمي
6. الأسبوع السادس: الضرب
7. الأسبوع السايع: الركل
8. الأسبوع الثامن: استعراض المهارات كرياضة
من الناحية الرياضية، يتضمن البرنامج مستويين:
9. المستوى الأول يتضمن تمارين رياضية ترتكز على تطوير المهارات الحركية الأساسية والتناسق بين حركة اليد و حركة العين؛
10. المستوى الثاني يرتكز على تطبيق المستوى الأول من خلال برنامج نشاطات لتطوير المهارات الرياضية