الرياضات الموحدة

هى واحدة من الثمار التى جناها الاولمبياد الخاص على طريق الدمج وتقبل الاخر ، فى استغلال لقوة الرياضة ممارسة الرياضة معا ، من خلال اقامة مسابقات رياضية يشارك فيها المعاقين فكريا الى جانب اقرانهم من غير المعاقين فى فريق واحد ، سواء فى الرياضات الفردية أوالجماعية بهدف زيادة التواصل الاجتماعي مع الشركاء وتكوين الصداقات،

 

 

وهو عادة ما يثمر صداقات تدوم طويلًا ويسعى الـ “يونفيد” إلى تأكيد مبدأ المساواة و الشراكة، وأن خوض تجربة الدمج المؤثرة سيكون لها الكثير من الأثر نحو تقبل الآخر، حيث يكون لدى كل لاعب قناعة مؤكدة بقيمة الدور الذي يلعبه في إطار الفريق الموحد، وأنه لافرق بين السوي وغير السوي، وقد وصل عدد المشاركين فى الرياضات الموحدة فىأخر احصاء الى 5ر1 مليون فردا ، حيث تفرض الالعاب والمسابقات الخاصة بالاولمبياد الخاص من ضروةرة وجود رياضات موحدة فى مختلف الالعاب والمسابقات سواء محلية او وطنية او اقليمية او عالمية .
حيث تهدف الرياضات الموحدة الى أن اللعب معا والتدريب معا وهو طريقه مثلى لعقد العلاقات والصدقات الانسانية بين لاعبى الاولمبيادج الخاص وأقرانهم من غير المعاقين ، وتكون وسيله مثلى لتفجير الطاقات الرياضية لهم .