التقسيم

ما هو التقسيم

 


هو إجراء اختبار لقدرات اللاعبين والفرق في دورة تقسيم لتكوين مجموعات من اللاعبين متجانسة ومتكافئة ، بحيث لا يقل عددها عن 3 لاعبين أو3 فرق ولا يزيد عددها عن 8 لاعبين أو8 فرق . و يكون الفرق في النسبة المئوية بين المجموعة والمجموعة الأخرى 15%.
أهمية التقسيم
تتلخص أهمية التقسيم في إعطاء الفرصة لكل لاعب للمشاركة والتنافس بشكل متكافئ و خلق اكثر من مستوى مهاري يتنافس فيه اللاعبون.

أهداف التقسيم

 


تكوين مجموعات متجانسة من الفرق واللاعبين
إعطاء المسابقات صفة التنافس المتكافئ
إعطاء الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين للمشاركة الفعالة والفوز
توفير فرص التكافؤ بين الفرق واللاعبين
حماية اللاعبين لتمكينهم من المنافسة بشكل عادل
معلومات إضافية
عناصر التقسيم
أولا: الجنس
ذكور
إناث
ثانيا: الفئة العمرية
الرياضات الفردية
من 8 – 11 سنة
من 12 – 15 سنة
من 16 – 21 سنة
من 22 – 29 سنة
من 30 سنة فما فوق
الرياضات الجماعية
ما دون 15 سنة
من 16 – 21 سنة
من 22 سنة فما فوق

 

ثالثا: القدرة

 


هو أوقع قياس وفقا للقدرات والفروق الفردية للاعبين ويتم على أساسها معرفة قدرة كل لاعب وتحديدها ووضعه في المجموعة التي تناسبه وتحافظ على إظهار قدرته وتحقق المنافسة الحيادية.
التقسيم في الرياضات الجماعية والفردية

 

أولا: التقسيم في الرياضات الجماعية
يتم تقسيم الفرق الرياضية الجماعية كالآتي:
1. تقسيم مسابقات المهارات الفردية
يتم تقسيم لاعبي المهارات الفردية وفقا لاختبارات طبقا لكل رياضة من الرياضات الجماعية.
2. تقييم مهارات الفريق
يتم تقسيم الفرق الجماعية بعد إجراء اختبارات تقييم الفريق التي يحدد بها مستوى كل فريق ويرسل إلى لجنة المسابقات حتى يتم وضعه في المجموعة التي تتناسب مع قدراته ثم يبدأ بعد ذلك التقسيم العيني ( الرؤية العينية )
3. تقسيم الفرق عن طريق الرؤية العينية
تقسم الفرق وفقا لتقييم مهارات الفرق المتقدمة قبل المسابقة.
تلعب مباريات تمهيدية لتحديد المستويات في المباريات التمهيدية يلعب الفريق مباريتين أو أكثر وتحدد زمن المباراة حسب الرياضات ( كرة القدم – كرة سلة – كرة يد – كرة طائرة ).
يتم الاستعانة باستمارة التقييم في المباريات التمهيدية لتحديد المستويات.
ثانيا: التقسيم في الرياضات الفردية
يتم ترتيب اللاعبين ترتيبا تنازليا بناء على النتائج الأولية المقدمة والدورة التمهيدية للتقسيم مع الأخذ في الاعتبار أثناء التقسيم أن المجموعة الواحدة لا تقل عن 3 لاعبين ولا تزيد عن 8 لاعبين.

 

مسئوليات اللاعبون، المدربون ومديرو المسابقات

 

أولا: اللاعبون
الالتزام حرفيا بالقوانين، وان يكون مسئولا عن انتهاج السلوك الرياضي القويم في جميع الأوقات والذي لا يلتزم يتم استبعاده من المشاركات التالية.
اللاعبون الذين لا يشاركون بأمانة أو لا يبذلون أقصى جهدهم في المحاولات التمهيدية يتم حرمانهم من المشاركة في الفاعليات المتبقية.

ثانيا: المدربون

 


يجب أن يضع المدرب صحة وسلامة اللاعب فوق أي اعتبار.
الالتزام بالقوانين والتحلى بالسلوك الرياضي والذي لا يلتزم يحرم من ممارسة مهنة التدريب.
التأكد من أن اللاعبين يتنافسون في مسابقات رياضية تتناسب مع قدراتهم وتحملهم.
التحلي بالأمانة وأن يوجهوا اللاعبين لبذل أقصى جهد لهم في المحاولات التمهيدية والمباريات النهائية حتى لا يتعرض المدرب للحرمان من ممارسة مهنة التدريب بواسطة اللجنة المختصة.
التأكد من مشاركة كافة مستويات القدرة في الفريق.
المدرب مسئول عن افتراض أن التقسيمات المسجلة والنتائج المؤهلة للاعبين تعكس بدقة قدرة اللاعبين.
الالتزام بقوانين التقسيم المحددة لكل مسابقة وإخطار مدير المسابقة بأي خطأ.
التأكد من أن جميع لاعبيه قد شاركوا في المباريات التمهيدية.
التأكد من أرقام لاعبيه المسجلة أثناء دورة التقسيم و إذا حدث تغيير في هذه الأرقام نتيجة ( مرض – إصابة – إعاقة ) عليه تقديم إخطار رسمي لمدير المسابقة و الحكام.
ثالثا: مديرو المسابقات
التأكد من أن جدول الرياضات والمسابقات قد تمت جدولته لكل رياضة على النحو الذي يضمن إتاحة فرص التنافس والمستوى العادل للاعبين.
تطبيق نظم وقواعد وأسس الأولمبياد الخاص حرفيا.
الالتزام بإجراء التقسيم عند إقامة المسابقات.
استبعاد كل مدرب ولاعب وفريق لا يلتزم بمتطلبات التقسيم الخاصة بالرياضة محل المسابقة.