دبى 2006

الألعاب الإقليمية الخامسةدبي 2006( دورة زايد الخير )

حملت دورة الألعاب الإقليمية الخامسة والتي أقيمت بمدينه دبي عام 2006 اسما غاليا على كل إنسان ال وهو الشيخ زايد بن نهيان رحمة والله وأسكنه فسيح جناته ، وهى المرة الأولى في تاريخ العاب الاولمبياد الخاص التي يطلق على دورة من دوراته اسم شخص ، حيث كان مجلس إدارة الاولمبياد الخاص ومكتبه التنفيذي في جلسته السنوية التي عقدت في مقره الرئيسي بواشنطن قد جاء مباشرة عقب وفاة الشيخ زايد فجاء اقتراح المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعضو المكتب التنفيذي إطلاق اسم دورة زايد الخير على الألعاب الإقليمية الخامسة والتي كان من المقرر إقامتها في دبي وجاءت الموافقة وبالإجماع لتكون أول مرة في تاريخ تلك الحركة الإنسانية التي رأت النور عام 1968 أن تحمل دورة اسم شخص .

وجاء استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للألعاب الإقليمية الخامسة والتي تعد الأكبر والأضخم في تاريخ الألعاب الإقليمية ومنذ انطلاقها لأول مرة بالقاهرة عام 1999 ، انعكاسا لمدى ما تتمتع به الدولة الفتية من تطور ورقى وأزدها تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان رئيس الدولة ، كما تحظى الألعاب رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي .

أقيمت الألعاب في الفترة من 11 إلى 15 نوفمبر 2006 وبلغ عدد المشاركين 1000 لاعب وفى 10 رياضات تتضمن خماسيات كرة القدم، السباحة، ألعاب القوى، تنس الطاولة، كرة السلة (بنين وبنات)، الكرة اليد، البوتشي، رفع الأثقال، الريشة الطائرة والفروسية.

كما أقيمت مجموعه من المؤتمرات على هامش الألعاب

– مؤتمر “القادة من اللاعبين” الإقليمي الثالث.

– قمة “الشباب” الإقليمية الثالثة.

برنامج الكشف الصحي على اللاعبين وتتضمن صحة الإبصار، صحة الفم والأسنان، صحة السمع، ترويج المفاهيم الصحية لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

كانت المهمة الأساسية لألعاب الأولمبياد الخاص الإقليمية الخامسة لمنطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا – دبي 2006 تتلخص في توفير تجربة فريدة على الأصعدة الرياضية، الاجتماعية، الثقافية و الإنسانية للاعبي الأولمبياد الخاص بمنطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا المشاركين فيها. هذه التجربة تهدف إلى تمكين هؤلاء اللاعبين من الاحتفاء بقدراتهم، إظهار مدى ما يشعرون به من بهجة و سعادة، تكوين صداقات جديدة و من خلال ذلك يقدمون إلى أسرهم و المجتمع بيئة فريدة ينمكن اتخاذها قاعدة لإحداث تغيير في شكل العالم و منح الفرصة للمزيد من الأشخاص.

إن ألعاب الأولمبياد الخاص الإقليمية 2006 لمنطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ستجعل من إمارة دبي قاعدة التجانس الاجتماعي و الاحتواء مما سيجعلها بمثابة القدوة و النموذج في هذا الشأن. إن ذلك يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا هي المكان الفضل لاستضافة ألعاب الأولمبياد الخاص العالمية الصيفية 2011.

الرؤية:

” إننا جميعا نمتلك قدرات عظيمة. و إذا ما حصلنا على الفرصة المناسبة، سنتمكن من استثمار هذه القدرات على النحو الأمثل. علينا أن نستكشف مواطن القوة الكامنة في أنفسنا”…

سمو اللواء الشيخ/ محمد بن راشد آل مكتوم

و من وحي كلمات سمو الشيخ راشد آل مكتوم، تعتزم منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا أن تجعل من ألعاب الأولمبياد الخاص الإقليمية – دبي 2006- فرصة فريدة و استثنائية للاعبين تمكنهم من استكشاف قدراتهم. تلك الفرصة سيكون لها أيضا مردودا إيجابيا ينعكس في إحداث تغييرات جذرية في أفكار المجتمعات و ذلك من خلال توعية الأفراد، في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، و مساعدتهم على توسيع مداركهم، و من ثم تقبل ذوي الإعاقات الفكرية و احتوائهم و الاحتفاء بأوجه التشابه بين جميع البشر. إن كل ذلك سيؤدي في نهاية الأمر إلى إشراك المجتمع، على كافة مستوياته، في البحث عن مواطن القوة الكامنة في أعماق لاعبي الأولمبياد الخاص، و التي ستجعل منهم أبطالا