8 يوليو، 2019

تجديد الشراكة بين الاولمبياد الخاص الدولى وشركة ميتلايف ومنظمة “الموئل من أجل الإنسانية”

أعلنت شركة “ميتلايف” عن تجديد شراكتها مع “الأولمبياد الخاص” ومنظمة “الموئل من أجل الإنسانية” لتزويد الموظفين في أسواق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بفرصة التطوع في مشاريع المجتمع.
ووُجهت دعوة في هذا الإطار إلى 4 آلاف موظف من موظفي شركة “ميتلايف” في 26 دولة من دول أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا للمشاركة في الأنشطة التي تقيمها إحدى المنظمات خلال فعالية أسبوع المجتمع في المنطقة التي تبدأ في منتصف شهر مايو. ستتاح للموظفين فرصة للتطوع في حدث ينظمه “الأولمبياد الخاص” وتتخلله ممارسة الرياضة مع الشباب الذين يعانون من اضطرابات ذهنية أو دعم للمبادرات المحلية الخاصة بـ”الموئل من أجل الإنسانية” لبناء أو تجديد المباني في المناطق المحرومة من الخدمات.
هذا وموّلت هذه المبادرة مؤسسة “ميتلايف”، الذراع الخيري لشركة “ميتلايف”. وتتمتع مؤسسة “ميتلايف” بتقليد عريق في دعم المبادرات التي تُشرك متطوعي “ميتلايف” في الأنشطة التي تعمل على تحسين نوعية الحياة وزيادة الفرص للمحرومين من الخدمات.
وقال ديرك أوستيجن، رئيس شركة “ميتلايف” في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، في هذا السياق: “يسعدنا أن نتمكّن من الاستفادة من شراكتنا القوية التي تمتد لعدة أعوام مع منظمة ’الموئل من أجل الإنسانية‘ و’الأولمبياد الخاص‘. خلال العام الماضي، تطوع أكثر من 750 موظفاً في أكثر من 20 سوقاً في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وأعربوا عن إصرارهم ورغبتهم للقيام بمزيد من الأعمال الخيرية هذا العام. كما توفر فعالية أسبوع المجتمع لنا جميعاً فرصة رائعة لرد الجميل إلى المجتمع الذي نعمل فيه”.
وأضافت ماري دافيس، الرئيسة التنفيذية لـ”الأولمبياد الخاص”: “يمثل المتطوعون أساس حركة ’الأولمبياد الخاص‘. وبفضل حماسهم والتزامهم، أصبحنا قادرون على الاحتفال بكل رياضي في ’الأولمبياد الخاص‘ وبناء مجتمعات أكثر شمولية. يسرنا للغاية أن نرحب مرة أخرى بموظفي ’ميتلايف‘ في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط لمشاركاتهم في أسبوع المجتمع لهذا العام”.
ومن جانبه، قال توري نيلسون، نائب رئيس منظمة “الموئل من أجل الإنسانية الدولية” في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “يسلّط أسبوع المجتمع السنوي الذي تنظمه ’ميتلايف‘ الضوء على قضايا الإسكان ميسور التكلفة في أوروبا والشرق الأوسط. يساعد المتطوعون العائلات التي تحتاج إلى مساكن لائقة بأسعار معقولة على التسلح بالقوة ونيل الاستقرار تحت سقف يأويهم”.

Share this:
Tags: