رغم أنه حقق نفسه مع الاولمبياد الخاص المصري كسباح وشارك فى العديد من الالعاب العالمية والاقليمية كان اخرها العاب لوس انجلوس عام 2015 ضمن منتخب اليد الذى استطاع الفوز بالميدالية البرونزية، وكان قد حقق الفوز بثلاث ميداليات ميداليات ذهبية فى السباحة فى سباق 50 متر ظهر وحرة وفراشة ، الا أنه قرر هذا العام بعد أن حصل على شهادة فى التصوير الفوتغرافى أن يقوم بتصوير زملاءه من اللاعبين واللاعبات فى المنافسات المختلفة، وبالطبع كان يتمنى أن يشارك كلاعب الا ان القرعه التى جرت لاختيار السباحين لم يفز بها، فقرر المشاركة كمصور بعد أن احترف التصوير.

إنه محمد جاب الله البالغ من العمر 29 عاما، وهو منتمى الى الملازمى دواون، ومع ذلك لم تقف اعاقته امامه، فشق طريقة فى ممارسة الرياضة، وبرع فى السباحة وحقق العديد من الميداليات، وهو الان يمارس رياضة الفروسية، مؤكدا بأنه من الضرورى أن يمارس الانسان أكثر من رياضة، وعندما يقرر المشاركة فى الألعاب والمسابقات يختار الرياضة القريبة من نفسه ، والتى يستطيع أن يحقق نفسه فيها.

يقول جاب الله بأنه يشعر بسعادة خاصة عندما تلتقط عدسته لقطة وصورة لاحد زملاءه من اللاعبين، ويتمكن من نقل مشاعره عبر عدسته، يشعر أنه بالفعل شارك اللاعب فى رياضية، وفاز كما فاز، وحصل على ميداليه، وانه يشعر بأنه حصل مع زملاءه اللاعبين على عدد كبير من الميداليات، ليكون بذلك الاكثر حصولا على الميداليات فى تلك الالعاب.