16 يناير، 2018

السعى للوصول الى أكبر عدد من المستفيدين من البرامج الصحية وتوفير الصحة النفسية للاعبى الاولمبياد الخاص من أجل رفع كفائتهم الرياضية

شهد اليوم الثانى من ايام أكبر تجمع لمدراء التسويق الرياضى وتطوير الشراكة والمبادرات والصحة للاولمبياد الخاص من 8 دول عربية والتى تستضيفها القاهرة على مدى خمسة أيام ، قيام ليله الشناوى مدير البرامج الصحية بالرئاسة الاقليمية للاولمبياد الخاص الدولى بالقاء ورقه حول البرامج الصحية وبرنامج المجتمعات الصحية والتى استعرضت فيها ما تم من انشطه فى البرامج الصحية فى الفروع الثمانية للبرامج الصحية وان المنطقة شهدت اقامة 45 حدثا وتم اجراء الكشف الصحى على 500 لاعب ، وتجهيز كتطوعين للتطوع فى البرامج الصحية من بين طلاب كليات الطب أو من لديهم دراية طبيه ، وان السعى الى زيادة اعداد الكشوفات مقارنه باعداد اللاعبين المسجلين بالمنطقة والبالغ عددهم 150 الف لاعب
.واستعرضت المنح الصحية واهميتها فى احداث نهضة حقيقية فى عملية الكشوفات الصحية على اللاعبين ، وقد اقيم ملتقى للعائلات وشهدت أبو ظبى ملتقى تم تدريب 29 طبيبا من خلال دكتور معتمد من المركز الرئيسى بواشنطن حصل خلالها الطبيب على درجة عالية من التدريب وتم تدريب 16 طبيبا من المنطقة سوف يساهمون فى الكشف الصحى على اللاعبين المشاركين فى الالعاب الاقليمية التى سوف تقام فى أبو ظبى 2مارس 2018

 


وجرت مجموعه من المناقشات المثمرة بين الدراسين وليلة فى محاولة للوقوف على ادق التفاصيل لانشطة البرامج الصحية ، وضرورة الالتزام بتلك القواعد حتى يحسب للبرامج ما قام به من أنشطة صحية ، وضرورة ملأ الاستمارات بالصورة الصحية حتى يحسب فى رصيد البرنامج ما قام به من أنشطه فى مجال البرامج الصحية فى الفروع الثمانية ، مشيرا الى أ، هناك كشوفات تجرى لصغار السن من اللاعبين من ضرورة فصل كشوفاتهم باستماراتهم المختلفة عن اللاعبين الاخرين .
وتناولت ورقة دكتورة نانسى لبيب اخصائية الطب النفسى محاضرة حول الصحة العقلية والعقول القوية تناولت فيها الحديث عن الدوائر الناقصة وكان من بينها دائرة الاولمبياد الخاص ووجدت أنه من الضرورى ان نوجه الي العاملين فى المجال واسر اللاعبين ، وكيفية ان تتواصل الدوائر ، واستعرضت تعريفات منظمة الصحة العالمية وكيف انها وضعت الصحة النفسية ضمن اهتمامتها ، واشارت الى الورشة التى اقامتها لعائلات لاعبى الاولمبياد الخاص ووضعت معهم الايدى على الاساليب والوسائل الضرورية للصحة النفسية ، وكانت قد سمعت عن الاولمبياد الخاص وسافرت الى المقر الرئيسى للاولمبياد الخاص بواشنطن وبدأت علاقتها العملية مع هذا النشاط ، وحصلت على دورة تدريبية ، مستعرضة أهم المحطات الضرورية لاقامة دورة نفسية للاعبين ، والتى ترتكز على ضرورة تفريغ الطاقات ، وتنمية التحديات ، والمهارات ،وعملية تفريغ التوتر ، وتفريغ الطاقات ، مشيرا الى تأثير العضلات بالتوتر ، موضحة ضرورة أن يلتقط الانسان نفسه اى يواصل حياته بشكل طبيعى ، وان تدريبات النفس يعيد بالشخص الى البداية وتخرجة من القلق والتوتر .
موضحة ضرورة تخليص اللاعبين من جميع أشكال التوتر والشد العصبى قبل المنافسات الرسمية ، وعدم السماح بالايذاء اللفظى ، وتأثيراتها السلبية على أداء اللاعب ومواصلة تالقة الرياضى ، متوقفة على الشخصيات الهامة والمؤثرة فى حياة اللاعب وتأثير العلاقات الايجابية بين اللاعب وهؤلاء الاشخاص وانعكاسات ذلك على الصحة النفسية للاعب ، وتأثير الاحتراق النفسى على الانسان .
وخلال جلسة نفسية وتدريب عملى لمدة خمس دقائق شارك فيها الدارسون فى محاولة لعملية تفريغ النفسى ، والخروج من المكان والزمان الحالى الى عالم افتراضى ، ومكان وزمان محبب ، واستمعت للحاضرين عن شعورهم لذلك الابحار الذهنى ،موضحة فى نهاية التدريب الاستفادة النفسية من هذا التدريب ..

Share this: