13 سبتمبر، 2017

قصص وحكايات ( قصتى مع الأولمبياد الخاص)

 

أسمى رامى سليم مصطفى ابلغ من العمر 22 سنة. رحلتي مع الأولمبياد الخاص اللبناني تبدأ في عام 1997 حيث بدأت تدريباتي الرياضية مع مجموعة من التلاميذ. شعرت ساعتها بمدى السعادة التي سكنت بداخلي ، تدربت وقتها على كرة القدم فأنا أجيدها تماما وكنت عندما أشاهد المباريات في التليفزيون اشعر بأنني أستطيع أن افعل مثلما يفعلون فانا اجيد المراوغة بالكرة لكنني كنت لا أجد المكان الذي أمارس فيه لعب الكرة.

بعد كرة القدم مارست الهوكي الأرضي ثم كرة السلة وهى لعبة تحظى بشعبية كبيرة في لبنان وشاركت في الأيام الرياضية التي كانت تقام في لبنان. وكانت أول مشاركة لي خارج لبنان عام 1998 عندما مثلت وطني لبنان في بطولة الألعاب الصيفية التي أقيمت باليونان وكنت ضمن فريق كرة السلة ، يومها لم أصدق أنني سافرت لأمثل بلدي لبنان وهو شعور واحساس لا اعرف كيف أصفه و بعدها توالت مشاركتي في العديد من الألعاب وسافرت إلى دول كثيرة.

قصتي طويلة مع الأولمبياد الخاص وهى ممتعه وكلما تذكرت البلاد التي سافرت إليها أشعر بسعادة غامرة وفخرا خاصة أنني تحولت إلى مبعث سعادة لأسرتي . وعندما سافرت إلي هولندا عام 2000 للاشتراك في مؤتمر اللاعبين بصفتي لاعب قيادي هكذا وصفوني تكلمت عن الأولمبياد الخاص نيابة عن رفاقي اللاعبين. تحدثت عن مدى السعادة التي أدخلتها ممارسة الرياضة في نفوسنا وكنت قبل سفري قد تحدثت إلي زملائي من اللاعبين وسألتهم عن شعورهم عندما يمارسون الألعاب المختلفة وعندما نقلت في هولندا هذا الشعور للحضور؛ كان الإعجاب الشديد من الجميع .

وأنا ما زلت أشارك في التدريبات المختلفة والبطولات المحلية والإقليمية وشاركت في الألعاب التي أقيمت في اليونان عام 2002 كما شاركت في الألعاب الإقليمية الثالثة التي أقيمت في لبنان عام 2002.

وإضافة إلى كوني لاعبا في الأولمبياد الخاص اللبناني فان اعمل كموظف في مكتب الأولمبياد الخاص اللبناني ، إضافة إلى كوني عضوا في لجنة اللاعبين الإدارية .

ورغم عشقي الشديد لممارسة الرياضة إلا أنني مصاب بمرض السكر وأسعى جاهدا للتأقلم معه والتعايش معه حتى لا يعطلني عن ممارسة الرياضة والتزم بتعليمات طبيبي .

أنا عاشق لكل ما يتصل بالأولمبياد الخاص لأنه غير حياتي وأسعى جاهدا للمساعدة والمساهمة في كل عمل يتصل به وتقديم الخدمات عن حب وطيب خاطر فهذا ما تعلمته من ممارستي للرياضة من خلال الأولمبياد الخاص اللبناني .”

Share this: