12 سبتمبر، 2017

تجربة دينا جلال مع الأولمبباد الخاص

الأنسة دينا جلال هي أول لاعبة في الأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالقاهرة، تبدأ العمل في المكتب الاقليمي للأولمبياد الخاص للمنطقة من ديسمبر 2004. تدربت دينا علي العديد من الأعمال الإدارية كالرد علي التليفون وإرسال الفاكسات والكتابة علي الكمبيوتر…الخ.

في اليوم الأول للعمل كانت دينا جلال متحمسة للعمل الجديد ومستعدة لتعلم مهارات جديدة. وصرح المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن تدريب دينا كان سهلا لأنها المتحدثة الرسمية حيث تم تدريبهاعلى العديد من المهارات في برنامج إعداد القادة من اللاعبين. وأضاف المهندس ايمن عبد الوهاب أن دينا ذكية ونتشرف بوجودها كعضو في فريق العمل .

دينا جلال كتبت الرسالة التالية لتحكي تجربتها مع الأولمبياد الخاص:

اشتركت في رياضة دفع الجلة في المركز الأوليمبي بالمعادي وحصلت علي المركز الأول علي أفريقيا. سافرت إلى أمريكا في ولاية كنيتكت سنة 1995 وحصلت علي لقب ضيف الشرف علي مستوي العالم. وسافرت أيضا إلي لبنان في نفس السنة وكانت لاعبة ممتازة, وحصلت علي كاس المستقبل.

وتم تحول جذريا بداخلي بعد أن عشت هذه التجربة الرياضية, بالنسبة لي في حياتي مع الأولمبياد الخاص كلاعبة. وتم ترشيحي لأني استحق هذا اللقب, لأني علي قد المسئولية. هذا اللقب كمتحدثة رسمية لبعض سنوات في دول عديدة. ثم سافرت مرة أخري إلي أمريكا بولاية تكساس سنة 2003. وشعرت بالسعادة علي أن بذلت مجهود مع الأولمبياد الخاص. لأنها جديرة بهذه الثقة، كنت عايزاها من الأول لتحقيق أحلامي مع هذه المنظمة الدولية أسبشيال أولمبكس.

أنا بقول بلسان أبناء ذوي الاحتياجات الخاصة سواء كانت إعاقتهم بصريا, فكريا أو حركيا لأننا نشعر بالتحدي والصمود والإرادة والعزيمة. ونحقق أحلامنا طول ما ايدنا في ايد بعض نتحدي الصعوبات مهما بلغت

حجمها علينا كعبء علي أكتفنا والحلم إذا كان مستحيل يصبح حقيقة زاي ما كنا بنحلم بتحقيقه وأحنا كلاعبين والحمد الله حققناه طول ما الاولمبياد الخاص يساعدونا علي تحقيق أحلامنا وتحديد مصيرنا. فلا تخافوا من هذا المصير لكي لا يصيبنا بالفشل أنا معكم ونحطم هذا المصير مهما كان شجعان أقوياء مرفوع الرأس. وهذا كلامي إليكم من قلبي سواء عندي إعاقة لا أدريها. مهما كان فلا تخافوا فأنا زيكم ومنكم فلا تبعدوا عننا وساعدونا نعدي بر الأمان. دعني أفوز وإن لم استطع دعني أكون شجاعا في المحاولة, لكي أحطم بعض القيود التي تمنعنا من تحقيق هذا الحلم لانه بقي جزء مننا أحنا أولادهم. وهذا الكلام من قلبي إليكم مني أنا كأنسانة لها شعور وإحساس, كلنا بشر ونخطأ أحيانا لأننا من مخلوقات الله سبحانه وتعالي .

وفي نفس الوقت بتكلم علي بعض الانجازات التي حققتها في دول عالمية منها في(تونس – وفي نورث كاورلينا) وتم تدريبنا كمتحدثين رسميين. وحققنا أحلامنا أصبحت حقيقة لأني لاقيت نفسي في رياضة جديدة البولينج. فأنا مع الأولمبيادالخاص شعرت بالإيمان والصبر والشجاعة واكون جريئة مهما كانت الأسباب.

فهذه هي التجربة التي عشتها مع الأولمبياد الخاص لأنهم ساعدوني وعلموني الصبر وأكون شجاعة أحب الناس. ونتعامل مع بعض الحالات الصعبة وعندنا السعادة والفرحة تعم علينا وعلموني مازهقش بسرعة كثير ويكون عندي أمل في الحياة وإيمان من الله سبحانه وتعالي ونحقق كل أحلامنا طول ما الأولمبياد الخاص مهتمين بي فهذا الإحساس يسعدني.

 

من بنتكم اللذيذة

دينا جلال

Share this: