الرئاسة الاقليمية

الرئيس الاقليمى

 

يشغل المهندس أيمن على عبد الوهاب منصب الرئيس الاقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كأول رئيس أقليمى بعد أن قام الأولمبياد الخاص الدولي بتقسيم العالم إلي سبع مناطق من بينها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تضم23 دوله.، ولأول مرة يشهد هذا المنصب فى تاريخ حركة الأولمبياد الخاص الدولى بالتجديد له لفترة رئاسة رابعة (2016-2020) ، وكان ما حققه من نجاحات منذ تولية هذا المنصب لأول مرة 2001 ، أهم مصوغات هذا التجديد ، ليكون بذلك الرئيس الاقليمى الوحيد الذى يشغل هذا المنصب لأربع دورات كمتتالية
في الثالث عشر من فبراير عام 1965 كان ميلاده بالقاهرة وسط عائلة تهتم بتعليم أبنائها فالأب المرحوم اللواء مهندس على عبد الوهاب أحد رجال القوات المسلحة المصرية البارزين، التحق بمدارس الحرية للغات إلى أن حصل على شهادة إتمام الدراسة الثانوية ثم التحق بكلية الهندسة جامعة القاهرة والتي تخرج فيها عام 1988 من قسم كهرباء الاتصالات، وبعد رحلة عملية غير قصيرة اتجه للأعمال الحرة وكون شركته الخاصة،في مجال الاستثمارات السياحية.
كان انتخابه عام 1997 عضوا بمجلس ادارة احد المدارس الكائنه بمحافظة الجيزة ، وكان يتابع مشاركة تلاميذ المدرسة من الفصول الخاصة في الأنشطة الرياضية ومن خلال احتكاكه المباشر بهؤلاء الأولاد ( المعاقين فكريا ) تعلق بهم وكانت البوابة التي دخل منها إلي عالمهم بعد أن أمن بحقهم في الحصول على الرعاية الرياضية إلي جانب ما يحصلون عليه من رعاية اجتماعية وتعليمية، حيث تولى عام 1998 منصب مدير عام الأولمبياد الخاص المصري ، حيث لم يتردد وقبله على الفور إيمانا منه بتلك الرسالة وهذا الدور الذي يمكن أن يلعبه في خدمة هؤلاء اللاعبين.


وعندما تولى أيمن عبد الوهاب هذا المنصب كان الأولمبياد الخاص في مصر يضم 2240 لاعبا وبعد عامين فقط قضاهم في هذا المنصب قبل أن يتم اختياره ليكون الرئيس الأقليمى للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلغ عدد اللاعبين واللاعبات 15 ألف لاعبا ولاعبه وتحول البرنامج المصري إلى برنامج نموذجي بشهادة لجان التقييم التي كان يرسلها الأولمبياد الخاص الدولي لتقييم البرامج والوقوف على ما وصلت إليه، حيث تم لأول مرة عملية حصر ميدانية للاعبين على مستوى جميع المحافظات المصرية، إلى جانب أقامه الألعاب الوطنية وكان لأول مرة فى العالم يقام نشاط لأبناء تلك الفئة برعاية للقوات المسلحة ، والتى رعت الالعاب الوطنية الاولى وإقامتها على ملاعبها وفى الدور التابعه لها ، ومشاركة مصر في الألعاب العالمية سواء الصيفية أو الشتوية ..
شهد عام 1999 إقامة الألعاب الإقليمية الأولى والتى شارك فيها منتخبات من 13 دولة من دول المنطقة وبشهادة كل من حضر هذه الألعاب وعلى رأسهم الدكتور تيموثى شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي وخرجت الألعاب في أبهى صورة لها من حيث التنظيم وكل ما يتصل بإقامة العاب ناجحة لا تقل بأي حال من الأحوال عن الألعاب العالمية.
نجح عبد الوهاب ولأول مرة في تاريخ حركة الأولمبياد الخاص أن يتم توقيع برتوكول تعاون مشترك في مجال الأولمبياد الخاص بين دوله أوربية وأخرى إفريقيه، حيث شهد عام 2000 توقيع هذا البرتوكول بين الأولمبياد الخاص الألماني والأولمبياد الخاص المصري وبناء عليه شاركت مصر في مسابقات كرة القدم الخماسية في الألعاب الجمهورية الألمانية وفازت بالميدالية الذهبية.
كما استطاع بناء قاعدة من المدربين المؤهلين والكوادر الإدارية يستطيعون العمل في مجال الأولمبياد الخاص ويمتلكون قدرات خاصة للتعامل مع لاعبي الأولمبياد الخاص. ففي عام 1995 كان عدد مدربى الأولمبياد الخاص في مصر ثمانية موظفين و مدربين بلغوا عام 2000، 430 منهم 250 مدربا يحمل عدد كبير منهم درجة الدكتوراه في التربية الرياضية وتم بذلك بناء أول قاعدة من المدربين والكوادر الإدارية المؤهلة .


في شهر ديسمبر 2000 قرر الأولمبياد الخاص الدولي إنشاء مقراً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إطار خطة التطوير الخمسية والتي تم خلالها تقسيم العالم إلى سبع مناطق، وتم اختيار المهندس أيمن على عبد الوهاب ليكون أول رئيسا اقليميا للمنطقة، وخلال شهر مايو عام 2001 وبالتحديد يوم 9 مايو تم افتتاح المكتب الإقليمي بالقاهرة وأقيم بهذه المناسبة أول مؤتمر لإعداد القادة الرياضيين بحضور الدكتور تيموثى شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي.
نجح الرئيس الاقليمى خلال فترات رئاسته الاولى والثانية للمنطقة الى النهوض ببرامج المنطقة على إقامة برامج قوية تستطيع أن تحقق أهداف الخطتين الخمسيتن الاولى والثانية الطموحة والوصول بعدد اللاعبين واللاعبات إلى 110 ألف لاعب ولاعبة علما بأنهم كانوا يصلون إلى 20 ألف لاعب ولاعبه. وكانت الخطوة الأولى هي الزيارات الميدانية التي قام بها لجميع برامج المنطقة للوقوف على احتياجاتها والعمل على دعمها فنيا، وكانت الدورات التي تمت في العديد من دول المنطقة وشاركت فيها جميع البرامج بهدف خلق الكوادر الفنية والمؤهلة علميا لبدء خطة التطوير والاستفادة مما وصل إليه الأولمبياد الخاص الدولي في جميع المجالات سواء من ناحية تأهيل المدربين في الألعاب المختلقة أو المدراء الوطنين أو الكوادر الإدارية وتطبيق البرنامج الصحي بحيث تتكامل المنظومة لإحداث النهضة الشاملة.
كرمته اللجنة الاولمبية الدولية كأحد ابرز الشخصيات العالمية المهتمة برياضات المعاقين فكريا عام 2003 ،