بيروت 2002

 

الألعاب الاقليمية الثالثة ( بيروت 2002)

اقيمت الألعاب الإقليمية الثالثة في لبنان في الفترة من 4-7 سبتمبر عام 2002 وحظيت برعاية السيد رفيق الحريري رئيس مجلس الوزراء اللبناني

أرقام في الألعاب الإقليمية الثالثة

400 لاعب ولاعبة.

150 مدربا وإدارى.

الدول المشاركة

سوريا، لبنان، فلسطين، البحرين، السعودية، قطر، الكويت، المغرب، الجزائر، تونس، موريتانيا، مصر، الإمارات، ليبيا، الأردن، عمان، اليمن

عدد الرياضات

5 رياضات وهي:

كرة القدم

السباحة

كرة السلة

ألعاب القوى

تنس الطاولة

المكان

المدينة الرياضية، الملعب البلدي، مسبح الرمال ببيروت

فعاليات الألعاب

أناب السيد رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان والذي أقيمت الألعاب تحت رعايته وزير التربية والتعليم العالي اللبناني عبد الرحيم مراد لحضور حفل افتتاح الألعاب الإقليمية الثالثة للأولمبياد الخاص في بيروت والذي ألقي كلمة نيابة عنه قال فيها “كم أنا مسرور بالتحدث إليكم بالنيابة عن الرئيس الحريري في مطلع هذه الألعاب الخاصة ذات البعدين الرياضي والإنساني ” . كما حضر حفل الافتتاح الدكتور تيموثى شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي والذي ألقى كلمة رحب فيها بجميع المشاركين في هذه الألعاب وخص أهالي اللاعبين الذين حضروا لتشجيع أبنائهم بتحية خاصة على اعتبارهم أهم عوامل دفع الأبناء لممارستهم للرياضات المختلفة كما حضر حفل الافتتاح المهندس ايمن على عبد الوهاب الرئيس الاقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووزير الشئون الاجتماعية اللبنانية سعد دياب وممثلا عن السيد عمرو موسى الرئيس الاقليمي لجامعة الدول العربية الكابتن هانى مصطفى مدير عام إدارة الشباب والرياضة بجامعه الدول العربية ،والوزير بشارة مرهج رئيس الأولمبياد الخاص اللبناني ورئيس اللجنة العليا للألعاب والذي ألقي كلمة قال فيها :” لقد تعلمنا من أبناءنا ذوي الإعاقة الفكرية كيف نثق بهذه الأجيال الطالعة وكيف نثق بالمستقبل عندما يخامرنا اليأس وكيف نعمل عندما يدب فينا التعب فلقد علمتمونا كيف تكون الحياة تحديا دائما وعملا دائما فبوركتم أيها الأولاد الذين أتيتم من كل قطر عربي للمشاركة في هذا الألعاب الإقليمية التي يحتضنها لبنان وتحتضنها بيروت ” كما حضر حفل الافتتاح الدكتور مهندس إسماعيل عثمان رئيس المجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، واللواء منير ثابت رئيس اللجنة الأولمبية المصرية والسيد طونى خوري عضو اللجنة الأولمبية الدولية ، وممثل قائد الجيش اللبناني العقيد الركن نايف سرحان والمديرة العامة للشئون الاجتماعية نعمت كنعان وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى لبنان وممثلي الأولمبياد الخاص في برامج المنطقة .

قدمت حفل الافتتاح الإعلامية اللبنانية نجوى قاسم ثم بدأت الفرق المشاركة في الألعاب بالدخول في طابور العرض على أنغام موسيقى الجيش اللبناني وبعدها عزف النشيد الوطني اللبناني . وشهد حفل الافتتاح تكريم الأولمبياد الخاص الدولي لرئيس وزراء لبنان على رعايته لهذه الألعاب .

كما ألقى عضو اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية ونائب رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية طونى خوري كلمة رئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز أشار فيها إلى أهمية هذا الحدث الذي يعقد في لبنان التاريخ والقيم مؤكدا أن نشاط الأولمبياد الخاص له معانية واهدافة السامية التي تقيم للإنسان وزنا.

وفى صباح اليوم التالي انطلقت فعاليات الألعاب وفق نظام الأولمبياد الخاص وبدأت بالتقسيم ثم المسابقات المختلفة وتتويج اللاعبين واللاعبات في نهاية كل مسابقة.

لقطات من الألعاب

أحداث على هامش الألعاب

الرئيس الاقليمي يقيم مؤتمرا صحفيا

أقام المهندس ايمن على عبد الوهاب الرئيس الاقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤتمر صحفيا دعا إلية رجال الإعلام والصحافة والتليفزيون و حضره الدكتور تيموثي شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي و السيدة هلا الحسيني المدير الوطني للأولمبياد الخاص اللبناني والعميد الركن محمد عبدوني رئيس لجنة الآهل ، أجاب الآمين العام خلال المؤتمر على العديد من الأسئلة والاستفسارات التي طرحها رجال الأعلام وكلها كانت تتركز على برنامج الأولمبياد الخاص والدور الذي يقوم بع وتأثير ممارسة الرياضات المختلفة على المعاقين فكريا والخطط المستقبلية للمنطقة وعدد اللعبات التي يمارسها لاعبي الأولمبياد الخاص ، حيث قدم الآمين العام من خلال المؤتمر الصحفي عرض مفصل لحركة الأولمبياد الخاص الدولي منذ انطلاقها لاول مرة عام 1968 والمراحل التي مرت بها وخطة المنطقة الطموحة في الوصول بعدد اللاعبين واللاعبات ألي 110 ألف لاعب ولاعبة مع انتهاء عام 2005 .

ابتسامات خاصة تشرق على لاعبي الأولمبياد الخاص

كما أقيم على هامش الألعاب الثالثة البرنامج الصحي للاعبين – ابتسامات خاصة – والذي طبق لاول مرة على لاعبي الأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي يأتى تمشيا مع السياسة العامة للأولمبياد الخاص الدولي . وصاحب برنامج ابتسامات خاصة إقامة دورة طبية شارك فيها عدد من أطباء الأسنان ببرامج المنطقة وشهد افتتاح الدورة المهندس ايمن على عبد الوهاب والوزير بشارة مرهج والمدير الصحي للتنمية والأبحاث في الأولمبياد الخاص الدولي الدكتور مارك واجنر وعميد جامعة الأولمبياد الخاص الدكتور ستيفن كوربن والدكتور محمود شقير نقيب أطباء لبنان ونقيب أطباء الأسنان في لبنان الدكتور طونى زيتون والمدير الصحي للتنمية والأبحاث في الأولمبياد الخاص الدولي والدكتور وحيد ترو مدير المشروع في المنطقة إضافة إلي عدد كبير من أطباء الأسنان المتطوعين من لبنان وشارك فيها كذلك أطباء من كل من مصر، السعودية، المغرب، البحرين.

ويهدف البرنامج الصحي للاعبين الذي يطبقه الأولمبياد الخاص الدولي على جميع الألعاب التي تقام إلي تحسين الحالة الصحية وتطوير اللياقة البدنية وصقل الخبرات الرياضية ، ويتم تطبيق البرنامج الصحي للاعبين للوقوف على كفاءة وظائف السمع أو ما يعرف بالسمع الصحي وكفاءة حاسة الأبصار إضافة إلى ابتسامات خاصة الذي طبق في الألعاب الإقليمية الثالثة بلبنان وكذلك برنامج اللياقة من خلال المتعة والترفيه إضافة إلى نشر المفاهيم الصحية وكيفية العناية بها .

“سوجى” يرفرف بأجنحته على الألعاب الإقليمية الثالثة

أقيم على هامش الألعاب الإقليمية الثالثة مؤتمر القمة لبرنامج المدارس والشباب والمعروف باسم “سوجى” والذي يهدف إلي إقامة جسور من العلاقات الحميمة بين الطلاب الأسوياء واقرانهم من المعاقين فكريا لما يمكن أن تلعبه هذه العلاقات من دور هام وبارز في حياتهم والتي تعود بالكثير من الفائدة على الطرفين ،وقد شارك فيها مجموعة من طلبة وطالبات عدد من مدارس المنطقة من كل من مصر ، الأردن ،الكويت ، لبنان والمغرب أقيمت الدورة على مدى ثلاثة أيام بدأت بافتتاح حرص على حضوره الدكتور تيموثى شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي والمهندس ايمن على عبد الوهاب الرئيس الاقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي حملت الكلمة التي ألقاها تعبيره عن سعادته لان تشهد الألعاب الإقليمية الثالثة دورتين لمبادرات الأولمبياد الخاص الأولى عن البرنامج الصحي للاعبين والثانية عن برنامج المدارس والشباب والذي يوجه رسالة إلي الطلاب الأسوياء ليتفاعلوا مع قضيتنا ويكونوا معنيين اكثر بالاهتمام بذوي الإعاقة الفكرية وان هذا البرنامج سوف يفتح الباب أمام طلاب المدارس للانخراط في أنشطتنا مما يزيد من إعداد المتطوعين ويساهم في إنجاح رسالتنا في مساعدة ذوى الإعاقة الفكرية ويمهد لهم الطريق في سرعة الاندماج مع المجتمعات التي ينتمون إليها وبذلك يكون الأولمبياد الخاص قد قام بأداء رسالته على اكمل وجه فإلى جانب الاهتمام بالناحية الرياضية كان الاهتمام بجانب هام وهو عقد صداقات وترابط بين الأسوياء وأقرانهم المعاقين فكريا.

وشهدت سوجى إقامة ورشة عمل شارك فيها جميع المشاركين من الطلاب الأسوياء إلي جانب مجموعات من لاعبي الأولمبياد الخاص من البرامج المشاركة في الألعاب.